شرح أجزاء نظام الإشعال الإلكتروني ووظائفها

يُعد نظام الإشعال الإلكتروني أحد أهم الأنظمة في السيارة، فهو مسؤول عن إشعال خليط الوقود والهواء داخل غرف الاحتراق لتوليد الطاقة اللازمة لتحريك السيارة، يتكون هذا النظام من عدة أجزاء رئيسية، لكل منها وظيفة محددة تضمن عمل النظام بكفاءة، في هذا المقال سنشرح بالتفصيل أجزاء نظام الإشعال الإلكتروني ووظائفها، وسنتعرف على كيفية عمل كل جزء، إذا كنت تريد معرفة المزيد عن نظام الإشعال الإلكتروني، فتابع معنا هذا المقال المثير.

ما هي وظائف نظام الإشعال الإلكتروني؟

نظام الإشعال الإلكتروني هو نظام متطور يستخدم في السيارات الحديثة لتوليد شرارة كهربائية تشعل خليط الوقود والهواء في غرفة الاحتراق. هذا النظام له عدة وظائف مهمة، منها:

تحديد زمن الإشعال بدقة عالية وفقا لظروف التشغيل المختلفة
تعديل قوة ومدة الشرارة لتحقيق أفضل كفاءة واقتصاد في استهلاك الوقود
توفير معلومات عن حالة الإشعال والمحرك لنظام التشخيص الذاتي
تقليل انبعاثات العادم الضارة والضوضاء الناتجة عن الإشعال

نظام الإشعال الإلكتروني هو نوع من أنظمة الإشعال التي تعمل في الدوائر الإلكترونية، عادةً بواسطة الترانزستورات، يتم التحكم في الترانزستورات بواسطة أجهزة استشعار لتوليد نبضات كهربائية والتي تولد بعد ذلك شرارة عالية الجهد يمكنها حرق الخليط وتوفير اقتصاد أفضل وانبعاثات أقل، يتم التحكم في نظام الإشعال الإلكتروني بشكل كامل إلكترونيًا.

يستخدم نظام الإشعال الإلكتروني على نطاق واسع في الدراجات النارية ومحركات الطائرات والسيارات الحديثة لأنه يؤدي نفس الغرض مثل الأنواع الأخرى من أنظمة الإشعال.

وظيفة نظام الإشعال الإلكتروني هي أن تظل كما هي حيث أنها تنتج شرارة عالية الجهد لشمعة الإشعال بحيث يمكن حرق أو إشعال خليط الوقود والهواء، نظرًا لاستخدام أجهزة الاستشعار في النظام، فإنها تعمل على تحسين الموثوقية والمسافة المقطوعة وتقليل الانبعاثات.

ملاحظة: يُعد نظام الإشعال الإلكتروني نظامًا معقدًا يتكون من العديد من المكونات، يمكن أن تؤدي أي أعطال في هذا النظام إلى مشاكل في تشغيل السيارة أو انخفاض في أدائها، لذلك من المهم صيانة نظام الإشعال الإلكتروني بشكل منتظم لضمان عمله بكفاءة.

لماذا نحتاج نظام الإشعال الإلكتروني؟

بالرغم من وجود أنظمة إشعال بأنواع مختلفة مثل نظام الإشعال التقليدي، إلا أن لكل منها قيود معينة، على سبيل المثال، يعاني نظام الإشعال بشمعة التوهج من احتراق غير محكم ما يؤدي إلى ارتفاع معدل انبعاثات العادم، كما يعاني من قيود تتعلق بالبطارية. أما نظام الإشعال التقليدي فقد تم استبداله لاحقًا بنظام أفضل وهو نظام الإشعال الإلكتروني الذي يوفر أداءً عالياً واستهلاكاً أقل للوقود وموثوقيةً أكبر.

لذا تم استبدال جميع أنظمة الإشعال الأخرى بنظام الإشعال الإلكتروني الأكثر تطوراً وقد أدى هذا النظام إلى تقليل معدل انبعاثات العادم ولكن نظام الإشعال التقليدي يعتمد على سرعة السيارة التي لا يمكن أن تكون ثابتة على الطريق بسبب الزحام وغيره من العوامل، وهذا لا يلبي جميع الاحتياجات.

تواجه بعض أنظمة الإشعال التي لا تزال تستخدم في معظم السيارات اليوم نظراً لدقتها العالية وكفاءته، ومع ذلك تواجه بعض هذه الأنظمة أيضاً قيوداً مع المحركات عالية السرعة حيث يصبح أقل كفاءة، وهنا يأتي دور نظام الإشعال الإلكتروني الذي يلبي جميع متطلبات المحرك الفعال.

الآن دعنا ننتقل إلى شرح أجزاء نظام الإشعال الإلكتروني ووظائفها...